250

Majmac Bihar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Maison d'édition

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

ثم قال حدثنا ثانيًا وثالثًا؟ قلت: أشار إلى أن الأخيرين حدثانا استقلالًا والأول تبع غيره بأن قال هو كذلك أو صدقه وهو يحتمل التعليق. ن: و"يتبعان" ما في بطون النساء أي يسقطانه لخصيصة جعلت فيهما. والذين هم فيكم "تبعا" لا يتبعون أهلًا ولا مالًا بعين مهملة ومثناة مخففة ومشددة وفي بعضها يبتغون بغين معجمة أي لا يطلبون. وح: فعرف أني غريب فلما رآه "اتبعه" بسكون تاء. و"نتبع" الفيء وذلك لشدة التبكير وقصر حيطانهم، وفيه رد على أحمد وإسحاق في تجويز صلاة الجمعة قبل الزوال لتصريحه بفيء يسير. وقوله: ما نجد فيئًا نستظل به، نفى لفيء مقيد لا لمطلقه. وح: فقلت إني "متبعك" أي على إظهار الإسلام هنا وإقامتي معك قال: فارجع إلى قومك واستمر على الإسلام. وح: "فيتتبع" مواضع أصابعه يعني إذا بعث إليه طعامًا فأكل منه حاجتهث م رد الفضل، أكل أبو أيوب من مواضع أصابع النبي ﷺ تبركا. والناس "تبع" لقريش في الخير والشر أي في الإسلام والجاهلية لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء وأصحاب حرم وكانت العرب تنتظر إسلامهم فلما أسلموا وفتح مة دخل الناس في الإسلام وكذا أصحاب الخلافة فيهم وقد مر. و"تتبعي"

1 / 250