372

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Enquêteur

السيد أحمد الحسيني

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1408 - 1367 ش

جلال كبرمة، وبرام.

وفي حديث علي عليه السلام " كان يكره أن يجلل التمر " أي يجعل في الجلة ويباع ذلك، لأنه لا يطلع عليه فربما كان رديا.

وفعلته من جلالك أي من أجلك.

ج ل م في حديث الاحرام " ليس كل أحد يجد الجلم " الحلم بالتحريك: الذي يجز به الشعر والصوف كالمقص. والجلمان بلفظ التثنية مثله.

وجلمت الشئ جلما من باب ضرب:

قطعته.

ج ل م د الجلمد والجلمود - كجعفر وعصفور - الصخر، ميمه زائدة.

ج ل ن ر " الجلنار " بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرة الرمان معرب - قاله في القاموس.

ج ل ه ق في الحديث " كره الجلاهق " هي بضم الجيم: البندق المعمول من الطين، الواحدة جلاهقة فارسي معرب (1).

ويضاف القوس إليه للتخصيص، فيقال قوس الجلاهيق كما يقال قوس النشاب ج ل و قوله تعالى: (والنهار إذا جلاها) أي جلى الظلمة وإن لم يجر لها ذكر، مثلها انها اليوم بارزة ويريد الغداة.

والجلاء: الخروج عن الوطن والبلد.

و " قد جلوا عن أوطانهم " و " جلوتهم أنا " يتعدى ولا يتعدى.

قوله: (والنهار إذا تجلى) أي ظهر وانكشف.

قوله: (لا يجليها لوقتها) أي يظهرها.

قوله: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) أي ظهر بآياته التي أحدثها في الجبل، والتجلي هو الظهور.

وفى الحديث: " إنه برز من نور العرش مقدار الخنصر فتدكدك به الجبل " وتدكدك: صار مستويا بالأرض، وقيل:

Page 390