229

Le Recueil des Deux Mers

مجمع البحرين لليازجي

Maison d'édition

المطبعة الأدبية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

Lieu d'édition

بيروت

زادني وقرًا. فلينظر المولى إلي ويحكم لي أو علي. فأقسم الفتى بحرمة الحرمين، لقد نطق الشيخ بالمين. وقال: هو يسألني برامتين سلجمًا، ثم يفتري علي حديثًا مرجمًا. فأشكل بين القوم ذلك الخصام، وقالوا: قربةٌ شدت بعصام. فإما أن تصرحا لدى المولى، وإلا فالصمت أولى. قال: فحلت الفتاة الحبوة وثارت كاللبوة. وقالت: أنا أجعل خادعتهما رتاجًا، وقفلها زلاجًا. ثم أفرجت عنها اللفاع وانتفجت كاليفاع. وأنشدت: هذا البريدي أبو العباس ... قد كان بين الناس كالنبراس يحف بالقيام والجلاس ... ما زال بين طاعمٍ وكاس مكلل الجفان صافي الكاس ... حتى دهته ضربةٌ في الرأس

1 / 234