٣١٣- إِنّهُ لَزَحَّارٌ بِالدَّوَاهِي
يضرب للرجل يولِّد الرأيَ والحيلَ حتى يأتي بالداهية، وقال (البيت لشيم بن خويلد كما في الصحاح (خ ف ق) وأنشده هناك:
وقد طلقت ليلة كلها ... فجاءت به مودنا خنفقيقا
والمودن: الضاوي، والخنفقيق: الداهية) .
زحَرْتِ بها ليلةً كلَّهَا ... فجئْتِ بها مودنًا خَنْفقيقا
٣١٤- إِنّهُ لَغَيْرُ أبْعَدَ يضرب لمن ليس له بُعْدُ مذهبٍ: أي غَوْر. قال ابن الأعرابيّ: إن فلانًا لذُو بعدة: أي لذو رأيٍ وحَزْم، فإذا قيل "إنه غير أبعد" كان معناه لا خَيْرَ فيه.
٣١٥- إِنَّما أنْتَ عَطِينَةٌ، وَإِنَّما أنْتَ عَجينَةٌ أي إنما أنت مُنْتِن مثل الإهَاب المَعْطُون. يضرب لمن يذم في أمر يتولاه. أنشد ابن الأعرابي: يا أيها المُهْدِي الخَنَا من كَلاَمِهِ ... كأنك يَضْعو فِي إزارِك خِرْنِقُ وأنت إذا انضمَّ الرجال عطينة ... تُطَاوح بالآنافِ ساعة تَنْطِقُ
٣١٦- إِنّهُ لَمُنْقَطِعُ القِبالِ قالوا: القِبَال ما يكون من السير بين الأصبعين إذا لبستَ النعلَ، ويراد بهذه اللفظة أنه سيء الرأي فيمن استعان به في حاجة.
٣١٧- إِنّهُ لَمَوْهُونُ الفَقَارِ وَهَنَ يَهِنُ وَهْنًا إذا ضعف، ووَهَنْتُه أضْعَفْته، لازم ومتعدّ، قال الليث: رجل واهن في الأمر والعمل، وموهون في العظم والبدن، قال طَرَفة: وَإِذَا تَلْسُنُنِي ألْسُنُهَا ... إِنَّني لَسْتُ بِمَوْهُونٍ فقر يضرب للرجل الضعيف.
٣١٨- إِنّما نُعْطِي الَّذِي أُعْطِيناَ أصله كما رواه ابن الأعرابي عن أبي شبيل قال: كان عندنا رجل مئناث، فولدت له امرأته جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فهجرها وتحوَّلَ عنها إلى بيت قريب منها، فلما رأت ذلك أنشأت تقول: ما لأبي الذَّلْفَاء لا يأتينا ... وَهُوَ فِي الْبَيْتِ الذي يَلِيَنا يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ الْبَنِيَنا ... وإنَّما نُعْطِي الذي أُعْطينَا ⦗٦٥⦘ فلما سمع الرجل ذلك طابت نفسه ورجع إليها. يضرب في الاعتذار عما لا يملك.
٣١٤- إِنّهُ لَغَيْرُ أبْعَدَ يضرب لمن ليس له بُعْدُ مذهبٍ: أي غَوْر. قال ابن الأعرابيّ: إن فلانًا لذُو بعدة: أي لذو رأيٍ وحَزْم، فإذا قيل "إنه غير أبعد" كان معناه لا خَيْرَ فيه.
٣١٥- إِنَّما أنْتَ عَطِينَةٌ، وَإِنَّما أنْتَ عَجينَةٌ أي إنما أنت مُنْتِن مثل الإهَاب المَعْطُون. يضرب لمن يذم في أمر يتولاه. أنشد ابن الأعرابي: يا أيها المُهْدِي الخَنَا من كَلاَمِهِ ... كأنك يَضْعو فِي إزارِك خِرْنِقُ وأنت إذا انضمَّ الرجال عطينة ... تُطَاوح بالآنافِ ساعة تَنْطِقُ
٣١٦- إِنّهُ لَمُنْقَطِعُ القِبالِ قالوا: القِبَال ما يكون من السير بين الأصبعين إذا لبستَ النعلَ، ويراد بهذه اللفظة أنه سيء الرأي فيمن استعان به في حاجة.
٣١٧- إِنّهُ لَمَوْهُونُ الفَقَارِ وَهَنَ يَهِنُ وَهْنًا إذا ضعف، ووَهَنْتُه أضْعَفْته، لازم ومتعدّ، قال الليث: رجل واهن في الأمر والعمل، وموهون في العظم والبدن، قال طَرَفة: وَإِذَا تَلْسُنُنِي ألْسُنُهَا ... إِنَّني لَسْتُ بِمَوْهُونٍ فقر يضرب للرجل الضعيف.
٣١٨- إِنّما نُعْطِي الَّذِي أُعْطِيناَ أصله كما رواه ابن الأعرابي عن أبي شبيل قال: كان عندنا رجل مئناث، فولدت له امرأته جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فصبر، ثم ولدت له جارية فهجرها وتحوَّلَ عنها إلى بيت قريب منها، فلما رأت ذلك أنشأت تقول: ما لأبي الذَّلْفَاء لا يأتينا ... وَهُوَ فِي الْبَيْتِ الذي يَلِيَنا يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ الْبَنِيَنا ... وإنَّما نُعْطِي الذي أُعْطينَا ⦗٦٥⦘ فلما سمع الرجل ذلك طابت نفسه ورجع إليها. يضرب في الاعتذار عما لا يملك.
1 / 64