250

Recueil de Proverbes

مجمع الأمثال

Enquêteur

محمد محيى الدين عبد الحميد

Maison d'édition

دار المعرفة - بيروت

Lieu d'édition

لبنان

١٤٧٠- ذُقْهُ تَغْتَبِطْ
أصله أن قوما كانوا على شَرَاب وفيهم رجل لا يشرب، فطربوا وهو مُسْبِت، فقيل له هذا القول: أي ذُقْ حتى تَطْرَبَ كما طربنا.
يضرب لمن حُرِم لتَوَانيه في السعي.
١٤٧١- ذَهَبَ أَهْلُ الدَّثْرِ بِالأجْرِ
الدَّثْر: كثرة المال، يقال: مال دَثْر، ومالانِ دَثْر، وأموال دَثْر، أي كثير، وهذا المثل يروى في الحديث. (في الحديث "ذهب أهل الدثور بالأجور")
١٤٧٢- ذَهَبَ فِي السُّمَّهَى
قال أبو عمر: أي في الباطل، وجرى فلانٌ السُّمَّهى، إذا جرى إلى أمرٍ لا يعرفه، وذهبَتْ إبلُه السُّمَّهَى، إذا تفرقت في كل وجه، والسُّمَّهَى: الهواء بين السماء والأرض والسمهى والسميهي: الكذبُ والباطل.
١٤٧٣- اذْكُرْ غَائِبًا يَقْتَرِبْ
ويروى "اذْكُرْ غائبا تَرَه" قال أبو عبيد: هذا المثل يروى عن عبد الله بن الزبير أنه ذكر المُخْتَار يوما وسأل عنه، والمختار يومئذ بمكة قبل أن يَقْدَمَ العراق، فبينا هو في ذكره إذ طَلَع المختار، فقال ابن الزبير: اذْكُرْ غائبا - المثَلَ.
١٤٧٤- ذُلٌّ لَوْ أَجِدُ نَاصِرًا
قال المفضل: كان أصله أن الحارث بن أبي شمر الغَسَّاني سأل أنَسَ بن أبي الحجير عن بعض الأمر، فأخبره، فلَطَمه الحارث، فغضب أنس وقال: ذُلٌّ لو أجِدُ نَاصِرًا، ثم لَطَمه أخرى، فقال: لو نهيت الأولى لانتهت الأخرى، فذهبت كلمتاه مثلين، وتقدير المثل: هذا ذل لو أجدُ ناصرا لَمَا قَبِلْته.
١٤٧٥- ذَهَبَ كاسِبًا فَلَجَّ بِهِ
أي لجَّ الشرُّ به حتى أهْلَكَه وأوقعه في شر إما غَرَق أو قَتْل أو غيرهما.
١٤٧٦- ذَهَبَ مَالُهُ شَعَاعِ
مبني على الكسر مثل قَطَام، أي - متفرقًا، قال الشاعر:
أغلّ بِمَالِهِ زيدٌ فأضْحَى ... وَتَالِدُهُ وَطَارِفُةُ شَعَاعِ
١٤٧٧- ذَآنِينُ لاَ رِمْثَ لَهَا
الذؤْنُون: نَبْت، والرِّمْث: مَرْعى ⦗٢٨١⦘ الإبل من الْحَمْض، وهذا الذؤنون يثبت في الرمث.
يضرب للقوم لا قديم لهم، ولا يُرْجَى خيرُ مَنْ لا قديم له.

1 / 280