============================================================
جاء الله بالاسلام، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم زيب بنت جحش، فلما طلقها.
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، فتكلم المنافقون ، وقالوا : تزوج امراة ابنه ، فنزل : ({ ما كان يحمد ابا أحدومن رحما لكثم ولنكن رسول الله وخاتو النهيشن وكان الله يكل شى و عليما) ونزل : ادعومتم لا سايهم هو أقسط صند الله فان لم تعلمواءا باء هم فإخو تكم فى الدن وموليكم وليس عليكم جمناح فيما أخطأته يوه وللكن ما تعمدت قلويكم وكان الله غفور تحيما) ، فدعي يومئذ زيد بن حارثة.
قال الزهري : أول من أسلم زيد.
وقال أهل السير: شهد زيد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إلى المريسيع، وخرج أميرا في سبع سرايا، ولم يسم أحد من الصحابة في القرآن باسمه غيره ، رضي الله عنه.
استشهد في غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، وهو ابن خمس وخمسين سنة.
ولما أصيب زيد.. أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم، قال : فجهشت بنت زيد في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب، فقال له سعد بن عبادة رضي الله عنه : يا رسول الله ما هذذا ؟1 قال : "شوق الحبيب إلى يبه(1) انتهى ("الصفوة 162-160/14] .
والله سبحانه وتعالى أعلم (1) أورد نحوه في "فيض القدير" (521/3) وقال : أخرجه الروياني في "منده4، والضياء المقدسي في السختارة " عن بريدة رضى الله عته
Page 286