أحمد (١) بن علي المهتدي بالله الخطيب وكان حسن المعرفة بالفقه، حميد الطريقة، ذا عفة ونزاهة. قال ابن الدّبيثي: جالسته كثيرا ولم يزل على ولايته الى أن عزل قاضي القضاة القاسم بن الشهر زوريّ في ثامن عشري (٢) ذي الحجة سنة تسعين وخمسمائة، وعزل نوابه فانعزل، وعاد الى الموصل فتوفي بها في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فيما بلغنا (٣)].
٢٥ - عزّ الدين أبو حامد أحمد (٤) بن يحيى بن إبراهيم الواسطي المقرئ
القاضي.
ذكره الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدّبيثي في تاريخه وقال: تفقّه بواسط على القاضي يحيى بن الربيع وتولّى القضاء بالجانب الغربي من بغداد سنة أربع عشرة وستمائة. وحسنت طريقته في ولايته وأقام في منصبه الى أن توفي في