أيا ربّ انّ الناس لا ينصفونني ... فكيف وإن أنصفتهم ظلموني؟!
وان كان لي شيء تصدّوا لأخذه ... وان جئت أبغي شيئهم منعوني
وإن نالهم بذلي فلا شكر عندهم ... وإن أنا لم أبذل لهم شتموني
وإن طرقتني نكبة فكهوا بها ... وإن صحبتني نعمة حسدوني
[سأمنع قلبي أن يحنّ] (١) ... إليهم
وأحجب عنهم إن أطقت جفوني
٣٢٥ - عزّ الدين أبو الحسن علي (٢) بن الحسن بن الحسين بن أبي البدر البغدادي
المعدّل.
من بيت العلم والعدالة والفضل، ذكره شيخنا تاج الدين علي بن أنجب في كتابه «بغية القاصدين في معرفة القضاة والمعدلين» قال:
شهد عند قاضي القضاة عبد الله بن الحسين [بن أحمد] الدامغاني في صفر سنة إحدى عشرة وستمائة وزكاه أبو نصر أحمد (٣) بن زهير وأبو القاسم (٤) عبد الواحد ابن الصباغ، قال: وسألته عن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء رابع