له نسب في آل الأشتر النخعيّ، ذكره لي شيخنا أبو الفضل بن المهنا الحسيني وكتب لي بخطه قال: «ولد المذكور سنة ست وعشرين وستمائة وسافر حتى عدّ من الرجال الصدور فتعلق ببيت الأوشادي امى (١) سنقر ابن بتيكجي، ولما فتحت العراق لجأ إلى الصاحبين علاء الدين وشمس الدين ورتب شحنة بواسط وفوّضت اليه البصرة ونواحيها وكان كثير الاحسان الى العلويين» وصنف له شيخنا كتاب «المدائح العزيزية والمنائح الغريزية» وقدم علينا مراغة ورأيته وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
ولنجم الدين عبد السلام (٢) فيه مدائح كثيرة لما استقر ملكه بالبصرة.
ومن شعره (٣) يمدح الصاحب علاء الدين عطا [ملك]:
عطا ملك [عطاؤك (٤) ...] ملك مصر
وبعض عبيد دولتك العزيز
تجازي كل ذي ذنب بعفو ... ومثلك من يجازي [أو يجيز]