الرجل إذا أراد أن يتقرّب في الحرب جبن وإذا أراد أن ينفق في سبيل الله خاف أن يفتقر.
٢٦٦ - عزّ الدين أبو الفضل عبد السلام بن شيخنا عماد الدين عبد الغني بن مكيّ
البغدادي المعدّل شيخ رباط البسطامي (١).
كان من أولاد المشايخ والعدول بمدينة السّلام سمع أباه وغيره وكان شابا سريّا، رتّب بعد أبيه عماد الدين في رباط البسطامي وشهد عند قاضي القضاة سنة إحدى وسبعين وستمائة. أنشد في المذاكرة للحيص [بيص]:
لا خير في مثر بلا شاكر ... فانّما المال هو الشكر
أحجار سوء جعلت آلة ... وسرّها النفع أو الضرّ
يصيب من يبذلها أجره ... وللذي يحرزها الوزر
وتوفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة.