كان كريما حليما، حسن الخلق طيّب الخلق. ذكره عماد الدين الكاتب الأصفهاني في كتاب «نصرة الفترة» وقال: كان منهمكا في اللذات، قليل المبالاة بأمر الملك، وكان له أخ صغير يقال له عبد الرحيم، جعلوا له منصب الطغراء لأنه لا يحتاج إلى كبير فضل وليس إلا مدّ ذلك الخط القوسي. وكان مقيما بخوارزم فتوجّه إلى حضرة أبيه فنعي إليه والده، فورد على بركيارق سنة ست وثمانين وأربعمائة فاستوزره وتوجه إلى الموصل مع بركيارق فاتفق أنه توفي بها؛ وكانت وزارته سنة وشهرا.
١٤٣ - عزّ الدين أبو الفضل الحسين بن محمد بن الحسن البروجرديّ
الكاتب (١).
كتب إلى أهله:
هذا كتابي ولو أنّي استطعت إذن ... كنت الكتاب لما ألقاه من قلقي (٢)