نحلّ بلادا كلها حلّ قبلنا ... ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير «١»
الفلاح أي البقاء، وقال عبيد بن الأبرص:
أفلح بما شئت فقد يدرك بالضّعف ... وقد يخدع الأريب «٢»
والفلاح فى موضع آخر: السّحور أيضا. وفى الاذان: حىّ على الفلاح وحىّ على الفلح جميعا والفلّاح الأكار، وانما اشتقّ من: يفلح الأرض أي يشقّها ويثيرها، «٣» ومن ذلك قولهم:
إنّ الحديد بالحديد يفلح «٤»
أي يفلق والفلاح هو المكاري فى قول ابن أحمر أيضا:
لها رطل تكيل الزيت فيه ... وفلّاح يسوق لها حمارا «٥»
_________
(١) فى ديوانه ١/ ٨١. [.....]
(٢) ديوانه ٧- وشرح العشر ١٦١، والطبري ١/ ٨٣، والجمهرة ٢/ ١٧٧، والسمط ٣٢٧، واللسان، والتاج (فلح)، والقرطبي ١/ ١٥٨.
(٣) «والفلاح ... يثيرها»: أنظر اللسان والتاج (فلح)
(٤) ذكره ابن دريد (٢/ ١٧٧) بغير عزو فى كلمة، آخرها:
حتى ترى جماجما تطوّح ... إن الحديد بالحديد يفلح
وهو فى الصحاح واللسان والتاج (فلح) والقرطبي ١/ ١٥٨ وقد ذهب مثلا، انظر الميداني ١/ ٨، والفرائد ١/ ١٨.
(٥) ابن أحمر: هو عمرو بن أحمر الباهلي، شاعر إسلامى يكنى أبا الخطاب، أنظر ترجمته فى المؤتلف ٣٧ والإصابة رقم ٦٤٦٦. - والبيت فى الجمهرة ٢/ ١٧٧ والزجاج ١/ ١٢ ب، واللسان والتاج (فلح) .
1 / 30