326

Les Assemblées de Mu'ayyad

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

وقد ورد فى ايجاب التى اقتضت أن يتسمى العبد مؤمذا ، والمعبود تعالى كذلك مؤمذا بأنه يتعين هذا الام على الصد بكونه مصدقا لله تعالى فى وعده ووعيده الواردين على السن رسله وبدعين على المعبود سبحاته كذلك ، من أجل أنه إذا عرف ذلك من سرعبده امنه من عذابه ب وجاء ذكر الإيمان فى نص القرأن على وجوه مختلفة ، فمنها إيمان تام خالص ، ومنها إيمان ناقص ، ومنها إيمان مشوب بالشرك . فأما الأيمان الخالص الحمود الذى يبشر الله أهله ويفتى عليهم ، فأهله هم الجلمعون بين الحبدق والأمن ل الوجب لهما نفس لفظ الإيمان ، فأما الصدق فمن حيث حلت نفوسهم فى دار الصدق الدى هى الآخرة ، وان كانوا بجسومهم فى دار الكلب التى هى الدنيا . وأما الامن فمن حيث إنهم لما حلوا بلطائف نفوسهم دار السلام أمنوا عليها من الاستحالات الطارئة على الأجسام ، فصار العوت ريحانتهم ، كى يةخلصوا التخلص الكلى ، فيدالوا الفوز الأزلى ، كما قال الدبى : العوت ريحانة العؤمن . فهذه الفرقة هم المخلصون فى ولاية على والأئمة من ذريته عليه الصلام ، والمؤتعرون لهم التمار الرعية ، لمن أمرهم الله تعالى عليهم السلام ووكل أمورهم إليهم . قال رسول اله : وما ذكر الله سبحانه فى آية من القرآن : "ياأيها الذين آمنوا ، إلا وعلى عليه السلام أمرهم ، فهذه الإمارة ثابتة فى ذرية على عليه السلام بثبوت الخاطبين ب : يأيها الذين آمنوا ، وكما أن الخطاب فى ذلك جامع لمن تقدم من لمؤمذين وتأخر ، والنداء قائم بدوام هذه العبارة دائمة ، وهى الإمارة فى الدين التى من زاغ عنها عصى الله تعالى ورسوله ، فزاغ عن سنة العهتدين . وكما أن الاصى على أميره فى الدنيا خارجى ، فالعاصى على أميره فى دينه أولى بأن

Page 326