291

Les Assemblées de Mu'ayyad

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

المجالس العؤيدية والأرض رتقا ففتقت ، حتى رأواتلك العال ؟ .ثم فسروا الرتق والفتق وجوه ، منها قولهم : إنه كان مرتقا بعضها ببعض ، وملها أن السموات كمانت رتقالا تعطر ففتقت بالطر، والأرض كانت رتقا لا تنبت ، ففتقت بالنبات . وفى شرطمن هذه الشروط لا يكاد ثبت أن الكافرين كانوا هاضرى ذلك المقام أو عالمى تلك الأعلام ومن مثل هذه العواضع الخارجة بظاهرها عن نظام العقول البعيدة من الحصول ، نفرقوم إلى الزندقة ، وآخرون إلى الفلسفة ، وبايلوا أصحاب الشريعة ، وقالوا : إنهم لضعفاء العقول سخروا، ومنهم سخروا، لعقدريامة فى الدنيا، لاشىء فيها للآخرى . ومن أظهر منهم سلعه وجمل لفظه قال : إن أصحاب اللولميس بعلون الشريعة - يلتفع بمكانهم في حفظ الحريم ، وحقن الدماء ، ومنع الآقوياء عن الضعفاء . وإن مواطاتهم على ماهم بصدده ممبعدة ، لعالهع من الحظو الكية ، ومدابرتهم منحسة ، لأن مدابرة العسعودين من الأفعال الملحسة الردية .

فهذامجهودمن تظاهر ملهم بالعب ، وتوسل بالقرب . والسبب فى ذلك آن ولى الشريعة من هوفيها غريب ، ولم يكن له من ولايتها نصيب ، فأنكروا أن يكون بن الشريعة والعقل نسبة ، أو يوجد هذاك عصمة وقرية . وحظروا الكلام على العقليات ، وكفروا من سأل عن الكيفيات واللعيات . ولوقاموا إلى أهل البيان الذين حباهم الله سبحانه بوراثة نبيه فى الكتاب والعيزان ، كما قال فى كتابه سبحانه : لقد أرسلذا رسلذا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والعيزان (1) ، لعلوا عقدة الإشكال وخلصوافى مذل هذه الآيات إذا ستلوا علها من عهدة السؤال خلوص الصادق جعفر (1) مورة الحديد :25.

Page 291