Les Assemblées de Mu'ayyad

Mouyyad Fi Din Shirazi d. 470 AH
130

Les Assemblées de Mu'ayyad

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

المجالص العؤيدية ولماكان على بن أبى طالب مميح هذه الأمة بما شبهه الدبى به، اعترضت فيه عوارض هذه الشبهة . فقد قيل فى العسيح إنه إنما سمى مسيعا لكونه ممموحا بكلمة الله . وقيل كان ممسوحا بماء نهر الأردن . وقيل كمان ممسوحا بالدهن . وعلى هذه النسبة فقدكان على عليه السلام مسيعا لكونه ممموحا بكلعة اله : ما مسه دنس الجاهلية ، أمن برسوله وهوطفل . وكان يصلى بصلاته ، ويتنسك بنسكه . وكما أن العسيح عليه السلام أوتى الكلمة التى هى آية النبوة طفلا فكذلك أوتى هذا (1) الكلمة الى هى آية الوصاية طفلا . وكما أن المسيح عليه السلام قال للدنيا : طلقتك ثلاثا ، فكذلك قال عليه السلام : طلقتك ثلاثا ، وقال : ياصفراء و يابيحاء غرا غيرى، وقال النبى : لولا أنى أتخوف أن يقول فيك الناس ما قالت النصارى فى العسيح لقلت فيك قولا لاتعر بعلا من الناس إلا ويأخذون من تراب تحت قدمك، ويشريون من فضل طهورك .

وقال الله سبحانه :: ولعاخرب ابن مريم مثلا إذا قوماك منه يعدون : وقالوا الهتذا خير أم هو، ما ضربوه لك الا جدلا ، بل هم قوم خصمون . إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلذاه مثلا لبدى إسرائيل (2) . وفى ضمن هذه الآية من التعريض بعلى عليه السلام مالا يصح غيره فى المعقول عند ذى الخبرة بالتأويل وإلا فلع ضرب ابن مريم مثلا لقوم النبى، وهم بالبعد الأبعد عنه من جهة المناسية ، (1) هذاما يقوله الإمام على : (2) سورة الزخرف :7-9 . لنظر تفمير هذه الآياث وسبب تزولها فى تفسر الطبرى 52/25 ، فرابن كثير 22/7 وغيرهما من التفاسير . وقد فصراين عباس فيما رواه الإعام أحمد فى مسدده 3131 يحمدون بعضى ينحكون، وفى اللغة: حيدمن باب ثريب نعاى

Page 130