ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بسلع ولم تغلق علي دروب
وهل أحد باد لنا وكأنه
حصان أمام المقربات جنيب
يخب السراب الضحل بيني وبينه
فيبدو لعيني تارة ويغيب
فإن شفائي نظرة إن نظرتها
إلى أحد والحرتان قريب
وغير الذي تقدم ذكره جبلان أحمران متقاربان، يسمى أحدهما عيرا الوارد، والآخر عيرا الصادر، وروي في حديث أن الرسول حرم ما بين عير إلى أحد.
وفي سهل المدينة أودية كثيرة تسيل من جنوبيه ومن الحرتين صوب الشمال، فتجتمع في مجتمع الأسيال، ثم تسيل في وادي إضم مغربة إلى الساحل.
Page inconnue