Maghanim
المغانم المطابة في معالم طابة
Maison d'édition
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Maghanim
Majd Din Firuzabadi d. 817 AHالمغانم المطابة في معالم طابة
Maison d'édition
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Genres
(^١) سبق التعليق على قضية الوجوب والاستحباب ص ٩. (^٢) اتفق العلماء على جواز زيارة الرجال القبور والدعاء لأهلها من غير شَدّ الرِّحال؛ لما في ذلك من ترقيق القلوب، والتزهيد في الدنيا. وإن الزيارة الموافقة لما شرعه النبي ﷺ كالدعاء للأموات والاعتبار بهم من غير استغاثة بهم، أو طلب النصرة منهم، جائزة، بل مستحبة لصحة الأحاديث في ذلك أما إذا تلبس صاحبها بأمور شركية كالنذر للأموات والاستغاثة بهم وغير ذلك مما في معناه، فعند ذلك تحرم. والله أعلم. وأما مسألة زيارة النساء: فالخلاف فيها على قولين كذلك: الأول: جوازها؛ لعموم حديث الإذن في الزيارة، ولأنه ﷺ لماّ رأى امرأة تبكي عند قبر لم ينكر عليها وإنّما أنكر عليها البكاء. الثاني: عدم جواز الزيارة للنساء. عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ «لعن زوَّارات القبور». أخرجه الترمذي، في الجنائز، باب ماجاء في كراهية زيارة القبور للنساء، رقم:١٠٥٦. وابن ماجه، في الجنائز، باب ماجاء في النهي عن زيارة النساء القبور، رقم:١٥٧٦. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. … وانظر: التمهيد ٣/ ٢٢٩، الاستذكار ١٥/ ١٧٧، المغني ٢/ ٤٢٢، المفهم ٢/ ٦٣٢، فتح الباري ٣/ ١٧٧.
1 / 63