90

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

والتغشية [إلباس الشيء بالشيء]. قال الزجاج: معناه أن الليل يأتي على النهار فيغطيه. ٥٤ - قوله تعالى: (وَالشَمْسَ وَالْقَمَرَ)، أي: وخلق هذه الأشياء. وقرأ ابن عامر كلَّها بالرفع على الاستئناف. ٥٧ - قوله تعالى: (نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)، و(نُشُرًا) جمع (نَشُور). والنشُورُ بمعنى المنشور، كالركوب بمعنى المركوب. وقرأ ابن عامر (نُشْرًا) كما يقال: كُتْب ورُسْلٌ. وقرأ حمزة (نَشْرًا) وهو مصدر: نَشَرتُ الشيءَ، ويراد بالمصدر المفعول: أرسَلَها اللهُ مَنشورةً. وقرأ عاصم (بُشْرًا) جمع (بَشِير)، أي: تبشر بالمطر والرحمة. ٥٩ - قوله تعالى: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)، قرئ رفعًا وخفضًا. فأمَّا من خفض فقال الفراء: تجعل (غير) نعتًا للإله، وقد يُرفع فيُجعَلُ تابعًا للتأويل في (إِلَهٍ)، ألا ترى أن (الإله) لو نزعت منه (مِن) كان

1 / 179