74

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

٧٤ - قوله تعالى: (آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا)، قرئ بالفتح والضم، فمن قرأ بالفتح فموضعه خفض على البدل من أبيه، ونصبه على البيان. ومن قرأ بالضم معناه: يا آزرُ. وكان اسمه (تارح) ولقبه (آزر) وآزر عندهم ذم يعني: يا مخطئ وهو منادًى مفرد. ٨٣ - قوله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ)، وقرأ أهل الكوفة بالتنوين. وقرئ بغير التنوين. فبغير التنوين معناه: نرفع درجات من لدنّا، وبالتنوين مقدم ومؤخر، أي: نرفع من نشاء درجاتٍ، أي: بفضائل العلم والعقل كما رفعنا درجة إبراهيم ﵇ حتى اهتدى. ٨٦ - قوله تعالى: (وَالْيَسَعَ)، وقرأ حمزة بتشديد اللام، وكلاهما واحد في أنه اسم لنبي معروف، واللام الواحدة أشهر في اسمه. قال الزجاج: يقال فيه: اليَسَع والليْسَع بتشديد اللام وتخفيفها. وكلاهما

1 / 163