53

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

فبناء الفعل للفاعل ها هنا حَسَنٌ. ومَنْ بنى الفعل للمفعول به فقال: (وَأُحِلَّ لَكُمْ) فهو في المعنى يؤول إلى الأول، وذلك لمراعاة ما قبله. ٢٥ - قوله تعالى: (أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ)، يريد الحرائر. فمن فتح الصاد أراد أنَّهُن أُحْصِنَّ لحريتِهنَّ ولم يُبْتَذَلْنَ كالإِمَاء، فهنَّ مُحْصَنات. ومن كسر الصاد أراد أنهُن أَحْصَن أنفُسَهُنَّ لحريتِهن ولم يَبْرُزْنَ بُروزَ الأَمَة، فهُن مُحْصِنات. ٢٥ - قوله تعالى: (فَإذَآ أُحْصِنَّ)، أي: بالأزواج على معنى تَزَوجْنَ. ومن فتح الألف فمعناه: أسْلَمْنَ. والإحصان معناه في اللغة: المَنْعُ، ومنه فوله: (أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا)، أي: مَنَعَتْهُ عن الزِّنَا. ٣١ - قوله تعالى: (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا)، وقرئ (مَدْخَلًا) بالقتح على تقدير: وَنُدْخِلْكُمْ فَتَدْخُلُون مَدْخَلا. ومن قرأ بضم الميم جاز أن

1 / 142