45

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

١٥١ - قوله تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ)، قال السُّدِّي: [لما انصرف أبو سفيان وأصحابه من أحدٍ إلى مكة]، همّوا بالرجوع لاستئصال المسلمين، فألقى الله في قلوبهم الرعب. والرُّعْب: الخوف الذي يحصل في القلب، والتخفيف والتثقيل، فيه لغتان. ١٥٤ - قوله تعالى: (يَغْشَى طَآئِفَةً)، قرئ بالياء والتاء، ومن قرأ بالياء فلأن النعاسَ هو الغاشي، والعرب تقول: غشيني النعاسُ، وقَل ما تقول: غشيني الأَمن. ومن قرأ بالتاء جعل الأمنة هي الغاشية؛ لأن الأصلَ الأمنةُ، والنعاسُ بدلٌ، والأمنة هي المقصودة، فإذا حصلت الأمنة حصل النعاس. ١٧٦ - قوله تعالى: (وَلَا يَحْزُنْكَ)، أكثر القراء بفتح الياء، وقرأ نافع (يُحْزِنْكَ) بضم الياء، و(حَزَنَ) و(أحْزَنَ) بمعنى واحد. يقال: حَزَنَنِي وأحْزَنَنِي، ذكر ذلك الخليل وسيبويه وأبو زيد والزجاج. وأراد

1 / 134