347

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Enquêteur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ومن سورة الأعلَى
٣ - قوله تعالى: (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)، أي: خَلَقَ. وقرئ بالتخفيف وهما بمعنى واحدٍ. قال المفسرون: قدَّر خلق الذكر والأنثى من الدوابّ.
١٦ - قوله تعالى: (بَلْ تُؤْثِرُونَ)، قراءة العامة بالتاء لما روي في حرف أُبَي (بَلْ أَنتُم تُؤْثِرُونَ). قال الكلبي: تؤثرون عمل الدنيا على عمل الآخرة. وقرأ أبو عمرو [(يُؤثِرُونَ)] بالياء، وقال: يعني الأَشْقين الذين ذكروا في قوله: (وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى)].
* * *

1 / 436