321

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Enquêteur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

١٦ - قوله تعالى: (نَزَّاعَةٌ لِلشَّوَى)، أي: هي نَزَّاعَةٌ للأطراف [وهي] اليدان والرجلان. قال مقاتل: تنزع النار الأطراف، فلا تترك لحمًا ولا جلدًا إلا أحرقته. وقرأ حفص (نَزَّاعَةً) بالنصب، فعلى أنها حال مؤكدة، كما قال: (هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا).
٣٣ - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ)، وقرئ (بِشَهَادَتِهِمْ) على الإفراد، وهو أولى؛ لأنه مصدر، ومن جمع ذهب إلى اختلاف الشهادات، والمعنى: أنهم يقومون فيها بالحقّ ولا يكتمونها.
٤٣ - قوله تعالى: (إِلَى نَصْبٍ يُوفِضُونَ)، والنّصب: كل شيءٍ نصب. وقرأ حفص (نُصُب) بضمتين، فقال الحسن: يعني أنصابهم، وهي الأصنَام، يسرعون إليها أيهم يستلمها أولا.
* * *

1 / 410