276

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ومن سورة الزخرف
٥ - قوله تعالى: (أَنْ كُنْتُمْ)، والمعنى: لأن كنتم. والكسر في (إنْ) جزاء استغني عن جوابه بما تقدمه [كما تقول:] أنت ظالم إِنْ فعَلت كذا. قال الفراء: ومثله (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ)، بالفتح والكسر.
١٨ - قوله تعالى: (أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ)، يعني: البنت تنبت بالزينة. وقرأ حمزة (يُنَشَّأُ) بالتشديد على غير تسمية الفاعل، وهو رديء؛ لأنه لم يحك في اللغة (نَشَأَ) بمعنى (أَنْشَأَ) إلا أن يقال [إنه] في القياس مثل: بَلَّغَ وأَبْلَغَ، وفَرَّجَ وأَفَرَجَ.

1 / 365