251

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ومن سورة فاطر ٣ - قوله تعالى: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللَّهِ)، هذا استفهام توبيخ وتقرير، [أي]: لا خالقَ سواه. قال الزجاج: ورفع (غَيْرُ) على معنى: هل خالق غيرُ الله؛ لأن (مِن) زيادة مؤكدة. ومن خفض جعله صفة على اللفظ. ٤٠ - قوله تعالى: (فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ)، يعني: ما في الكتاب من ضروب البيان. وقرأ أبو عمرو (بَيِّنَاتٍ) جعل ما في الكتاب بينةً على لفظ المفرد، وإن كانت عدةَ أشياء. ٤٣ - قوله تعالى: (وَمَكْرَ السَّيِّئِ)، يعني: ومكروا مَكْرَ السَّيِّئِ،

1 / 340