234

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ومن سورة الرُّوم
١٠ - قوله تعالى: (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا)، [في (السوأى) قولان أحدهما: أنها النار ضد الحسنى وهي الجنة]. وقرأ حفص (عَاقِبَةَ) بالنصب. فمن نصب جعلها خبر (كانَ) ونصبها متقدمة كما قال: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وتقدير الكلام: ثم كان السوأى عاقبةَ الذين أساؤوا، ويكون (أَنْ كَذَّبُوا) مفعولا له، أي: لأن كذبوا. قال الزجاج: المعنى: ثم كان عاقبةُ الكافرينَ النارَ لتكذيبهم بآيات الله واستهزائهم. القول الثاني في (السُّوأَى) أنها مصدر بمنزلة الإساءة، ويكون المعنى: ثم كان التكذيبُ آخرَ أمرهم، أي: ماتوا على ذلك.
١١ - قوله تعالى: (ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) على المعنى، ووجه القراءة

1 / 323