232

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

(ءَايَاتٌ) على الجمع. وقد تقع آية على الكثرة وإن كانت على لفظ الواحد، فالقراءتان معناهما واحد.
٥٥ - قوله تعالى: (وَيَقُولُ ذُوقُوا)، ومن قرأ بالنون فلأن ذلك لما كان بأمره سبحانه جاز أن ينسب إليه.
٥٨ - قوله تعالى: (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ)، قال ابن عباس: لَنُسْكِنَنهُم. وقرأ حمزة والكسائي (لَنُثْوِيَنَّهُمْ). قال الزجاج: يقال: ثوى الرجل إذا أقام، وأثويتُه إذا أنزلتَه منزلا يقيم فيه. قال الأخفش: ولا تعجبني هذه القراءة؛ لأنك لا تقول: أثويته الدار. بل تقول: في الدار، وليس في الآية حرف جر في المفعول الثاني. قال أبو علي الفارسي: هو على إرادة حرف الجر ثم حذف، كما يقال: أمرتك الخير أي: أمرتك بالخير.
٦٦ - قوله تعالى: (لِيَكْفُروا بِمَآ آتَيْنَاهُمْ)، هذه لام الأمر، ومعناه:

1 / 321