187

Les Clés des Chants en Lectures et Significations

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Chercheur

عبد الكريم مصطفى مدلج

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

على النهي له من الخوف، ومعناه: لا تخف أن يدركك فرعون، واستأنف قوله: (وَلا تَخْشَى)، على معنى: وأنت لا تخشى، كقوله (يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ). ٨١ - قوله تعالى (فَيَحِلَّ عَلَيكُمْ غَضَبِى)، أي: تجب لكم عقوبتي. وقرأ الكسائي (فَيَحُلَّ عَلَيْكُم) بضم الحاء، والمعنى أن ينزل. (وَمَنْ يَحْلِلْ) بالكسر والضم. قال الفراء: الكسر أحب إليَّ من الضم؛ لأن الضم من الحلول بمعنى: الوقوع، و(يَحِلُّ) بالكسر: يجب، وجاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع، هذا كلامه. و(يَحِلُّ) بالكسر من قولهم: حَلَّ الشيءُ يَحِل حِلًّا وحَلالًا: إذا انحلت عنه عقدة التحريم. ٨٧ - قوله تعالى: (بِمَلْكِنَا)، أي: نحن لا نملك من أمرنا شيئًا. وأكثر القراءة (بِمِلْكِنَا) بكسر الميم، والمعنى: بمِلكنا أمرنا. ومن قرأ بفتح الميم فهو المصدر الحقيقي. يقال: ملكت الشيء أمْلِكُهُ مَلْكًا، والمِلك ما مُلِك. ومن قرأ بالضم فمعناه: بقدرتنا وسلطاننا، أي: لم نقدر بمُلكنا على ردّهم. ٨٧ - قوله تعالى: (وَلكِنَّا حَمَلْنَا)، أي: أثقالا وأحمالا. وقرئ

1 / 276