Introduction à l'Iklil
المدخل إلى كتاب الإكليل
Chercheur
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
Maison d'édition
دار الدعوة
Lieu d'édition
الاسكندرية
حدثنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَحْبُهَانِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ دَخَلْتُ الْكُوفَةَ فَحَضَرَنِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَقَدْ تَعَلَّقُوا بِوَرَّاقِ سُفْيَانَ بِنْ وَكِيعٍ فَقَالُوا أَفْسَدْتَ عَلَيْنَا شَيْخَنَا وَابْنَ شَيْخِنَا قَالَ فَبَعَثَ إِلَى سُفْيَانَ بِتِلْكَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي أَدْخَلَهَا عَلَيْهِ وَرَّاقُهُ لِيَرْجِعَ عَنْهَا فَلَمْ يَرْجِعْ عَنْهَا فَتَرَكْتُهُ
حدثنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ قَالَ حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّلْمِ الْبَيْرُونِيُّ قَالَ حدثنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ الْحَافِظُ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ كَانَ لَهُ ابْنٌ هُوَ آفَتُهُ نَظَرَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فِي كُتُبِهِ فَأَنْكَرُوا حَدِيثَهُ وَظَنُّوا أَنَّ ابْنَهُ غَيَّرَهَا سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَحْيَى يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا يسار يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا يَسَارٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ عَنْ غِيَاثِ بْنِ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ عَنِ الشَّعَبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ لَا يَكُونُ مَهْرًا أَقَلُّ مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَصَارَ حَدِيثًا
الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ مِنَ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ كَتَبُوا الْحَدِيثَ وَرَحَلُوا فِيهِ وَعُرِفُوا بِهِ فَتَلِفَتْ كُتُبُهُمْ بِأَنْوَاعٍ مِنَ التَّلَفِ الْحَرْقِ أَوِ النَّهْبِ أَوِ الْهَدْمِ أَوِ الْغَرَقِ أَوِ السَّرِقَةِ فَلَمَّا سُئِلُوا عَنِ التَّحْدِيثِ حدثوا بِهَا مِنْ كُتُبِ غَيْرِهِمْ أَوْ مِنْ حِفْظِهِمْ عَلَى التَّخْمِينِ فَسَقَطُوا بِذَلِكَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ عَلَى مَحَلِّهِ وَعُلُوِّ قَدْرِهِ
سَمِعْتُ أبا الحافظ يقول سمعت أبابكر مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدِ الدرامى يَقُولُ سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يقول
1 / 67