175

Introduction à la Science des Traditions

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

Maison d'édition

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

باب حجة من ذهب
إلى أن مما لم يُتْلَ به قرآنًا ما ألقاه جبريل في رُوعه بأمر الله فكان وحيًا لله، وكان في معنى ذِكْره في الباب قبله
١٦٤ - أخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي (١): وإلهام الأنبياء وحي، ولعل من حجة من قال هذا القول أن يقول: قال الله ﷿ فيما يحكي عن إبراهيم: ﴿إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾ [الصافات: ١٠٢]، فقال غير واحد من أهل التفسير: رؤيا الأنبياء وحي، لقولِ ابنِ إبراهيم الذي أُمر بذبحه: ﴿فْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾.
١٦٥ - وأخبرنا أبو عبد الله، أخبرني أبو الحسن ابن عُبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان قال: قال عمرو- هو ابن دينار-: سمعت عبيد بن عمير يقول: رؤيا الأنبياء وحي، وقرأ: ﴿إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ [الصافات: ١٠٢].

(١) في "الأم" ٥: ١٣٧.

1 / 85