309

Introduction à l'évaluation de la langue

المدخل إلى تقويم اللسان

Enquêteur

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ويقولون: لهذه الدار حدودٌ (أرْبَعٌ) (١). والصواب: أربعة، لأن الحدَّ مُذَكَّرٌ.
ويقولون: وكان ذلك في العَشْر (الأوَّل)، وفي العَشْر (الأَوْسَط) (٢). والصواب: الأُولى والوُسْطَى، والوُسَط إن شِئْتَ.
ويقولون للقيء: (القَلَسُ) (٣)، بفتح اللام. والصواب: القَلْسُ، بإسكانِها. يُقال: قَلَسَ يَقْلِسُ قَلْسًا، إذا قاءَ.
ويقولون: (القَشَبُ) (٤) اليابسُ، بفتح الشين. والصواب: القَشْبُ، بالإِسكان. وهو يقعُ على كلِّ شيءٍ يابسٍ إلا التمر اليابس خاصةً، فإنَّه يُقالُ فيه: قَسْب، بالسين غير مُعْجمة، قال الشاعر (٥):
وأسْمَرَ خَطِّيًّا كأنَّ كُعُوبَهُ ... نوى القَسْبِ قد أرْمى ذراعًا على العَشْرِ
فأمَّا القشِيبُ فهو من الأضداد (٦)، يكون الجديد، ويكون البالي.
والقَسِيبُ، بالسين غير معجمة، لا يكونُ إلَّا البالي خاصةً.
ويقولون لما بين الفريضتين: (وَقْصٌ)، بإسكان القاف.

(١) تثقيف اللسان ٢٦٩.
(٢) تثقيف اللسان ٢٧٠.
(٣) تثقيف اللسان ٢٦١.
(٤) تثقيف اللسان ٢٦١.
(٥) حاتم الطائي، ديوانه ٢٥٣.
(٦) الأضداد لابن الأنباري ٣٦٣.

1 / 312