وكذلك: الثُلْثُ والثُلُثُ، والرُبْعُ والرُبُعُ، والخُمْسُ والخُمُسُ، والثُمْنُ والثُمُنُ، والسُدْسُ والسُدُسُ، والسُبْعُ والسُبُعُ، والعُشْرُ والعُشُرُ، والعُمْرُ والعُمُرُ، وقالوا: العَمْرُ، بفتح العين، والعُسْرُ والعُسُرُ، واليُسْرُ واليُسُرُ. والأكثرُ التخفيف إذا توالت ضمتان.
فأمَّا قولُ عامةِ زماننا: الشُغَلُ والعُمَرُ والعُذَرُ، بفتح العين فيهن، فَلَحْنٌ.
وقالوا: الثليثُ والخميسُ والسديس والسبيعُ والثمينُ والتسيعُ والعشيرُ.
وقالوا: ثالثٌ وثالي، ورابعٌ ورابي، وخامسٌ وخامي، وسادسٌ وسادي، وسابعٌ وسابي، وثامنٌ وثامي، وتاسعٌ وتاسي، وعاشِرٌ وعاشي. وأكثر ما يجوز هذا في الشعر.
و(ثماني نسوةٍ) (١): وفيه لغتان: ثماني نسوةٍ، بالياء [في] ثماني، وهي أفصحُ. واللغة الثانية: حذف الياء من ثماني، وجعل الإِعراب في النون، وعليه أتى في بعض روايات الحديث: (فصلَّى ثمانَ رَكَعَات) (٢)، وقال الشاعر (٣):