قال الرادّ: حكَى ابنُ دريد (١): أنَّ الفتح في دِيوان ودِيباج لُغَةٌ.
* * *
وقوله (٢): (ويقولون: الرَّحَبَة. والصواب: الرَّحْبَة (٣)، بالإِسكان).
قال الرادّ: وليس الأمر كما قال، وإنما الصواب: الرَّحَبَة، بالفتح، والدليل على ذلك ما أنشد ابنُ الأعرابي [وهو]:
ما إنْ نَهَى نفسَهُ عمّا أرادَ بنا ... حتى تناوَلَهُ النَّقَّادُ ذو الرَّقَبَهْ
فأَوْهَنَ الشِّقَّ منه ضَرْبَةٌ هتكت ... لمَّا تناوَلَ ظُلمًا صاحِبَ الرَّحَبَهْ
وقال سيبويه (٤) ﵀: وأمَّا ما كان على (فَعَلَة) فهو في أدْنى العدد وبناء الأكثر بمنزلة (فَعْلَة)، وذلك رَحَبَة ورَحَبات ورِحاب، ورَقَبَة ورَقَبَات ورِقاب (٥).
وقال أبو عليّ في (الإِيضاح) أيضًا (٦): وفَعَلَة تجمع على فَعَلات، وفِعال، مثل: رَحَبَة ورحبات ورِحاب، ورَقَبَة ورَقَبات ورِقاب، ومن المعتلّ: ناقة ونِياق.
* * *