الكلمةُ بأحدهما، كقولهم لصاحب الثياب: ثوّاب.
فسفَّاط وسَفَطيّ غير ممتنع أنْ تكونَ من باب بَتّات وبَتِّيّ.
* * *
وقوله (١): (ويقولون: عَزَلت من الغنم أُمَّهات الأولاد، وذلك غلط، إنَّما ويُقال: أُمَّهات، لبنات آدم ﷺ، خاصةً، فأمَّا البهائمُ فإنَّما يُقال فيها: أُمَّات (٢)، بغير هاء).
قال الرادّ: هذا الذي ذكر هو الأغلب، وقد يأتي بخلاف ذلك، قال الشاعر (٣):
قوَّالُ معروفٍ وفَعَّالُهُ ... عَقَّارُ مَثْنَى أُمَّهاتِ الرِّباعْ
فاستعمل (أُمَّهات) بالهاء في الإِبل.
وقال آخرُ (٤):
إذا الأُمَّهاتُ قَبَحْنَ الوجوهَ ... فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمَّاتِكا
فاستعمل (الأُمَّات) بغير هاء في الآدميات.
* * *