Que perd le monde à la décadence des Musulmans

Abu Hasan Nadwi d. 1420 AH
36

Que perd le monde à la décadence des Musulmans

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

Maison d'édition

مكتبة الإيمان

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

أفضل الخلائق وسادة الأرض (١) ولهم أن يأخذوا من مال عبيدهم شودر- من غير جريرة - ما شاؤوا، لأن العبد لا يملك شيئًا وكل ماله لسيده (٢) . وإن البرهمي الذي يحفظ رك ويد " الكتاب المقدس " هو رجل مغفور له ولو أباد العوالم الثلاثة بذنوبه وأعماله (٣)، ولا يجوز للملك حتى في أشد ساعات الاضطرار والفاقة أن يجبي من البراهمة جباية أو يأخذ منهم إتاوة، ولا يصح لبرهمي في بلاده أن يموت جوعًا (٤) وإن استحق برهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه، أما غيره فيقتل (٥) . أما الشتري فإن كانوا فوق الطبقتين " ويش وشودر " ولكنهم دون البراهمة بكثير فيقول " منو ": إن البرهمي الذي هو في العاشرة من عمره يفوق الشتري الذي ناهز مائة كما يفوق الوالد ولده (٦) . المنبوذون الأشقياء: أما شودر " المنبوذون " فكانوا في المجتمع الهندي- بنص هذا القانون المدني الديني- أحط من البهائم وأذل من الكلاب، فيصرح القانون بأن " من سعادة شودر أن يقوموا بخدمة البراهمة وليس لهم أجر وثواب بغير ذلك (٧) . وليس لهم أن يقتنوا مالًا أو يدخروا كنزًا فإن ذلك يؤذي البراهمة (٨)، وإذا مد أحد من المنبوذين

(١) أيضًا. (٢) الباب الثامن. (٣) الباب التاسع. (٤) الباب التاسع. (٥) الباب الثاني. (٦) منوشاستر الباب الحادي عشر. (٧) أيضًا. (٨) الباب العاشر.

1 / 52