وسقط المجدار (١)، فعاثت الطيور والوحش في الحقل، وتجاسر الناس على المسلمين وبلادهم.
ورث التتار والمغول تراث المسلمين وخلفوهم في الحكومة، وناهيك به بؤسًا وشقاء للإنسانية وخرابًا للعالم أن يتولى قيادة العالم أمة جاهلة وحشية ليس عندها دين ولا علم ولا ثقافة ولا حضارة.