لما تبعت وللمشيع غاية
أظعانهم وقد امتلكن قيادي
اتبعتهم عيني وقلبي واقفا
فوق الثنية والمطي غواد
كيف السبيل إلى التلاقي بعدما
ضرب الغيور عليه بالأسداد
والحي قد ركزوا الرماح بمنزل
فيه الظباء ربائب الآساد
وعد المنى بهم فقلت لصاحبي
كم دون ذلك من عدى وعواد
Page inconnue