فعسى يجود لنا الزما
ن بخلوة في زاويه
أو ليتني ألقاك وح
دك في طريق خاليه
وهذه غاية الغايات في رقة النجوى ولطف العتاب، ولكن البها زهير كما قلنا مصري الروح، فهو في رقته غضوب؛ ألم تر إليه وقد تبدل من يهوى، فرماه بهذه الصاعقة:
يا من تبدل في الهوى
يهنيك صاحبك الجديد
إن كان أعجبك الصدو
د كذاك أعجبني الصدود
واعلم بأني لا أري
Page inconnue