وهنا ينتقل فيصف الناقة وصفا مفصلا يذكر بدالية طرفة بن العبد، وهو في ذلك يتابع ما كان معروفا لذلك العهد من التقاليد الشعرية، إلى أن يقول في مدح الرسول:
وقال كل خليل كنت آمله
لا ألهينك إني عنك مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم
فكل ما قدر الرحمن مفعول
13
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
أنبئت أن رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
Page inconnue