Les éloges prophétiques dans la littérature arabe
المدائح النبوية في الأدب العربي
Genres
ومنزل وحي مقفر العرصات
فأحببت أن أسمعها منك.
قال دعبل: فأنشدته إياها، فبكى حتى خر، ثم قال: رحمك الله! ألا أحدثك بحديث يزيد في نيتك، ويعينك على التمسك بمذهبك؟ قلت: بلى! قال: مكثت حينا أسمع بذكر جعفر بن محمد عليه السلام، فصرت إلى المدينة فسمعته يقول: حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال: «علي وشيعته هم الفائزون.»
قال دعبل: ثم ودعني لينصرف، فقلت له: يرحمك الله! إن رأيت أن تخبرني باسمك فافعل. فقال: أنا ظبيان بن عامر.
11
والحكاية في ذاتها طريفة، وهي تمثل سذاجة الناس من أنصار أهل البيت لذلك العهد.
والجن من أهل اليمن كانوا بعيدين عن مقر الدعوات الإسلامية، فتفضل الرواة ونقلوهم تارة إلى المدينة، وتارة إلى العراق، ولهم في كتب الأدب أخبار لا تخلو من طرافة وظرف. (7)
ننتقل بعد ذلك إلى مواجهة تلك التائية، ولنذكر أن ياقوتا أثبت منها 45 بيتا، وأنه أخبرنا أن نسخها مختلفة، وأن في بعضها زيادات يظن أنها مصنوعة ألحقها بها أناس من الشيعة، وتلك الخمسة والأربعون بيتا هي ما صح من القصيدة في نظر ياقوت.
Page inconnue