كما ابتدع الرهبان ما لم يجئ به
كتاب ولا وحي من الله منزل
تحل دماء المسلمين لديهم
ويحرم طلع النخلة المتهدل
وليس لنا في الفيء حظ لديهم
وليس لنا في رحلة الناس أرحل
فيا رب هل إلا بك النصر يرتجى
عليهم؟ وهل إلا عليك المعول؟
وهذه القطعة أقوى من نظيرتها في البائية، والافتنان فيها أظهر، والشاعر فيها يصول بمنكب أضخم، وساعد أفتك، وفيها بيت نادر، هو قوله:
تحل دماء المسلمين لديهم
Page inconnue