إذا قيل هذا الحق لا ميل دونه
فأنقاضهم في الحق حسرى ولغب
وإن عرضت دون الضلالة حومة
أخاضوا إليها طائعين وأوثبوا
وقد درسوا القرآن وافتلجوا به
فكلهم راض به متحزب
فمن أين أو أنى وكيف ضلالهم
هدى والهوى شتى بهم متشعب (10)
أما اللامية فهي صرخة من سوء الحكم لعهد بني أمية، استهلها الشاعر بهذا التقريع الذي يبعث الحمية، ويثير ما غفا من نوازي الضغائن والحفائظ والحقود:
ألا هل عم في رأيه متأمل
Page inconnue