Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

Al-Iğlī d. 261 AH
7

Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Maison d'édition

دار الباز

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Année de publication

١٩٨٤م

وحدثنا عبيد الله بن سعيد قال: سمعت النضر يقول: سئل ابن عون عن حديث لشهر وهو قائم على أسكفة الباب١. فقال: إن شهرًا نزكوه إن شهرًا نزكوه٢. قال مسلم ﵀: يقول: أخذته ألسنة الناس. تكلموا فيه. وقال مسلم: حدثني الفضل بن سهل. قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني خليفة بن موسى قال: دخلت على غالب بن عبيد الله. فجعل يملي عليّ: حدثني مكحول. حدثني مكحول فأخذه البول٣ فقام فنظرت في الكراسة٤ فإذا فيها حدثني أبان، عن أنس، وأبان عن فلان، فتركته وقمت. قال: وسمعت الحسن بن علي الحلواني يقول: رأيت في كتاب عفان حديث هشام أبي المقدام، حديث عمر بن عبد العزيز. قال هشام: حدثني رجل يقال له يحيى بن فلان، عن محمد بن كعب، قال: قلت لعفان: إنهم يقولون: هشام سمعه من محمد بن كعب فقال: إنما ابتلي من قبل هذا الحديث. كان يقول: حدثني يحيى عن محمد، ثم ادعى بعد، أنه سمعه من محمد. حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ. قال: سمعت عبد الله بن عثمان بن جبلة يقول: قلت لعبد الله بن المبارك: من هذا الرجل الذي رويت عنه

١ "أسكفة الباب" هي العتبة السفلى التي توطأ. ٢ "نزكوه" معناه طعنوا فيه وتكلموا بجرحه. فكأنه يقول: طعنوه بالنيزك، وهو رمح قصير. ٣ "أخذه البول" معناه ضغطه وأزعجه واحتاج إلى إخراجه. ٤ "الكراسة" قال أبو جعفر النحاس في كتاب "صناعة الكتاب": الكراسة معناه الكتبة المضموم بعضها إلى بعض. والورق الذي قد ألصق بعضه إلى بعض، مشتق من قولهم: رسم مكرس، إذا ألصقت الريح التراب به. وقال أقضى القضاة الماوردي: أصل الكرسي العلم، ومنه قيل للصحيفة يكون فيها علم مكتوب: كراسة.

1 / 9