Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

Al-Iğlī d. 261 AH
54

Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Maison d'édition

دار الباز

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Année de publication

١٩٨٤م

قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم١، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة ﵂ رؤيا. ٤٦- إبراهيم السعدي٢: من ولد عمر بن سعد، وقد رأيته. ٤٧- إبراهيم الطهماني٣: لا بأس به. باب الأجلح والأحنف والأحوص: ٤٨- الأجلح بن عبد الله الكندي٤: "كوفي"، ثقة. ٤٩- الأحنف بن قيس٥: "بصري" تابعي، ثقة، وكان سيد قومه وكان أعور دهمًا قصيرًا كوسجًا٦، له بيضة واحدة، فقال له عمر بن الخطاب، ويحك يا أحنف! لما رأيتك ازدريتك، فلما نطقت، قلت: لعله منافق، صنيعُ اللسان، فلما اختبرتك حمدتك، ولذلك حبستك -حبسه سنة- وقال عمرُ: هذا والله السيد.

١ قال علي بن المديني: إبراهيم النخعي لم يلق أحدًا من أصحاب النبي ﷺ، قيل: فعائشة، قال: هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف، وانظر علل الحديث ومعرفة الرجال "ص٧٥" من تحقيقنا. ٢ هو بن ثقات العجلي، ولم أعثر له على ترجمة. ٣ مضى بالترجمة "٢٧". ٤ حديثه في السنن الأربعة، وروى عنه: شعبة، وسفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم. قال ابن معين في التاريخ "٢: ١٩": ثقة، ليس به بأس، وذكره البخاري في الكبير "١: ٢: ٦٨" ولم يورد فيه جرحًا، وجرحه ابن حبان "١: ١٧٥". الميزان "١: ٧٨-٧٩". ٥ أدرك النبي ﷺ ولم يسلم، أخرج له الجماعة، مخضرم، ثقة. تقريب "١: ٤٩". ٦ "الكوسج": الذي لا شعر على عارضيه.

1 / 57