345

Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Maison d'édition

دار الباز

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Année de publication

١٩٨٤م

قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وقتله الحسن بن علي، ودفن علي بالكوفة، فلا يعلم أي موضع قبره، ثم بايع الحسن بن علي بعد وفاة أبيه عليٍّ: سبعون ألفًا، فزهد في الخلافة، فلم يردها، وسلمها لمعاوية، وقال: لا يهراق على يدي محجمة من دم.
قال علي بن أبي طالب بليتُ بأربعة: أطوع الناس في الناس عائشة أم المؤمنين، وأشد الناس: الزبير، وأعبد الناس محمد بن طلحة بن عبيد الله، وأسخى الناس، يعلى بن منية كان يعلى يعطي الرجل ثلاثين دينارًا وفرسًا، يقول: اخرج قاتل عليًّا.
وقال العجلي: يعلى بن أمية، أمية أبوه، ومنية أمه.
قال وقتل محمد بن طلحة يوم الجمل، وكان علي ﵇ يقول: ما قتله إلا طاعة أبيه. قال وطلحة والزبير لم يقتلهما أصحاب علي ﵁ طلحة قتله مروان بن الحكم والزبير قتله ابن جرموز وهو منصرف.
..........
* تضمينات الحافظ ابن حجر:
١١٩١- علي بن أبي طلحة١: ثقة.
..........

= عليه وسلم وضوءه عليه وعلى فاطمة بعد زفافهما، وكان فقيرًا، فكم بات هو وفاطمة ليالي بغير عشاء، وكان يربط الحجر على بطنه من الجوع، ولقد استقى ليهودي كل دلو بتمرة، ولقد أمره النبي لما خرج إلى المدينة في الهجرة أن يقيم بعده حتى يؤدي ودائع كانت عنده للناس، ثم بات في مضجع الرسول ﷺ ليلة الهجرة، وكان صاحب لواء رسول الله ﷺ يوم بدر وفي كل مشهد، وعندما انتقل رسول الله ﷺ إلى الرفيق الأعلى غسله علي وهو يقول: بأبي أنت وأمي طبت ميتًا وحيًا، ومات الإمام علي وما ترك صفراء ولا بيضاء ﵁.
١ علي بن أبي طلحة: صدوق قد يخطئ من السادسة. "التهذيب" "٧: ٣٣٩".

1 / 348