Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

Al-Iğlī d. 261 AH
23

Connaissance des dignes parmi les hommes de science et de la tradition et des faibles, leurs doctrines et leurs nouvelles

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Maison d'édition

دار الباز

Numéro d'édition

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Année de publication

١٩٨٤م

واقتصر ابن أبي حاتم في الثالثة على قولهم: شيخ، وقال: هو بالمنزلة التي قبلها، يكتب حديثه، وينظر فيه إلا أنه دونهما. واقتصر في الرابعة على قولهم: صالح الحديث. ثم ذكر ابن الصلاح من ألفاظهم على غير ترتيب قولهم: فلان روى عنه الناس، فلان وسط، فلان مقارب الحديث، فلان ما أعلم به بأسًا. قال: وهو دون قولهم: لا بأس به. ا. هـ. وذكر السخاوي في "شرح الألفية" "١٥٦-١٦٠"، والسندي في "شرح النخبة" في هذا المقام تفصيلًا حسنًا، وجعلا لألفاظ التزكية ست مراتب، وبيناها بيانًا مستحسنًا، ومحصله أن ألفاظ التعديل على ست مراتب: ١- أرفعها عند المحدثين الوصف بما دل على المبالغة، أو عبر عنه بأفعل كأوثق الناس، وأضبط الناس، وإليه المنتهى في التثبت، ويلحق به: لا أعرف له نظيرًا في الدنيا. ٢- ثم ما يليه، كقولهم: فلان لا يسأل عنه. ٣- ثم ما تأكد بصفة من الصفات الدالة على التوثيق، كثقة ثقة، وثبت ثبت. وأكثر ما وجد فيه قول ابن عيينة: حدثنا عمرو بن دينار، وكان ثقة ثقة ثقة ... إلى أن قاله تسع مرات، ومن هذه المرتبة قول ابن سعد في شعبة: ثقة مأمون ثبت حجة صاحب حديث. ٤- ثم ما انفرد فيه بصيغة دالة على التوثيق، كثقة، أو ثبت، أو كأنه مصحف، أو حجة، أو إمام، أو ضابط، أو حافظ، والحجة أقوى من الثقة. ٥- ثم قولهم: ليس به بأس، أو لا بأس به، عند غير ابن معين، أو صدوق، أو مأمون، أو خيار الخلق.

1 / 25