Connaissance des sciences du hadith
معرفة علوم الحديث
Chercheur
السيد معظم حسين
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م
Lieu d'édition
بيروت
وَمِنْهُ مَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «أَلَا إِنَّهُ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرْضُ الْعَجَمِ»، أَوْ قَالَ: الْأَعَاجِمُ، «وَفِيهَا بُيُوتٌ تُدْعَى الْحَمَّامَاتِ، أَلَا وَهُنَّ حَرَامٌ عَلَى رِجَالِ أُمَّتِي إِلَّا بِأُزُرٍ، وَعَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي إِلَّا نُفَسَاءَ أَوْ سَقِيمَةً» قَالَ الْحَاكِمُ: تَفَرَّدَ بِذِكْرِ تَحْرِيمِ الْحَمَّامَاتِ عَلَى النِّسَاءِ أَهْلُ الشَّامِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
وَمِنْهُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ: ثنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى الْمَكِّيُّ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الصَّفِيرِ مَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ هُوَ مَكِّيُّ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي، وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ لِمَا رَأَيْتَ مِنَ أُمَّتِكَ، ثُمَّ رَجَعْتَ إِلَيَّ خَاثِرًا حَزِينًا، فَقَالَ: «إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ، وَوَدِدْتُ أَنْ لَمْ أَكُنْ دَخَلْتُهَا؛ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي» قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ، وَلَيْسَ فِي رُوَاتِهِ إِلَّا مَكِّيُّ
وَمِنْهُ مَا حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُنَيْنِيُّ بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلَالٍ الْبُوزَنَجِرْدِيُّ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ السُّكَّرِيَّ يَقُولُ ⦗٩٩⦘: اسْتَشَارَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَهْلَ مَرْوَ فِي رَجُلٍ يَجْعَلَهُ عَلَى الْقَضَاءِ، فَأَشَارُوا عَلَيْهِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فَدَعَاهُ، وَقَالَ لَهُ: إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ عَلَى الْقَضَاءِ بِخُرَاسَانَ، فَقَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: مَا كُنْتُ لِأَجْلِسَ عَلَى قَضَاءٍ بَعْدَ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ فَاثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الِاثْنَانِ: فَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهُوَ يَعْلَمُ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهُوَ لَا يَعْلَمُ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَأَمَّا الْوَاحِدُ الَّذِي هُوَ فِي الْجَنَّةِ فَقَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ " قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْخُرَاسَانِيُّونَ فَإِنَّ رُوَاتَهُ عَنْ آخِرِهِمْ مَرَاوِزَةٌ وَالنَّوْعُ الثَّانِي مِنَ الْأَفْرَادِ أَحَادِيثٌ يَتَفَرَّدُ بِرِوَايَتِهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ عَنْ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَمِثَالُ ذَلِكَ مَا
وَمِنْهُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ: ثنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى الْمَكِّيُّ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الصَّفِيرِ مَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ هُوَ مَكِّيُّ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي، وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ لِمَا رَأَيْتَ مِنَ أُمَّتِكَ، ثُمَّ رَجَعْتَ إِلَيَّ خَاثِرًا حَزِينًا، فَقَالَ: «إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ، وَوَدِدْتُ أَنْ لَمْ أَكُنْ دَخَلْتُهَا؛ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي» قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ، وَلَيْسَ فِي رُوَاتِهِ إِلَّا مَكِّيُّ
وَمِنْهُ مَا حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُنَيْنِيُّ بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلَالٍ الْبُوزَنَجِرْدِيُّ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ السُّكَّرِيَّ يَقُولُ ⦗٩٩⦘: اسْتَشَارَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَهْلَ مَرْوَ فِي رَجُلٍ يَجْعَلَهُ عَلَى الْقَضَاءِ، فَأَشَارُوا عَلَيْهِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فَدَعَاهُ، وَقَالَ لَهُ: إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ عَلَى الْقَضَاءِ بِخُرَاسَانَ، فَقَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: مَا كُنْتُ لِأَجْلِسَ عَلَى قَضَاءٍ بَعْدَ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ فَاثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الِاثْنَانِ: فَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهُوَ يَعْلَمُ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهُوَ لَا يَعْلَمُ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَأَمَّا الْوَاحِدُ الَّذِي هُوَ فِي الْجَنَّةِ فَقَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ " قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْخُرَاسَانِيُّونَ فَإِنَّ رُوَاتَهُ عَنْ آخِرِهِمْ مَرَاوِزَةٌ وَالنَّوْعُ الثَّانِي مِنَ الْأَفْرَادِ أَحَادِيثٌ يَتَفَرَّدُ بِرِوَايَتِهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ عَنْ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَمِثَالُ ذَلِكَ مَا
1 / 98