215

Connaissance des sciences du hadith

معرفة علوم الحديث

Enquêteur

السيد معظم حسين

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م

Lieu d'édition

بيروت

ذِكْرُ النَّوْعِ الثَّامِنِ وَالْأَرْبَعِينَ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ هَذِهِ الْعُلُومِ مَعْرِفَةُ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَسَرَايَاهُ وَبُعُوثِهِ وَكُتُبِهِ إِلَى مُلُوكِ الْمُشْرِكِينَ، وَمَا يَصِحُّ مِنْ ذَلِكَ، وَمَا يَشِذُّ وَمَا أَبْلَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي تِلْكَ الْحُرُوبِ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَنْ ثَبَتَ، وَمَنْ هَرَبَ، وَمَنْ جَبُنَ عَنِ الْقِتَالِ، وَمَنْ كَرَّ، وَمَنْ تَدَيَّنَ بِنُصْرَتِهِ ﷺ، وَمَنْ نَافَقَ، وَكَيْفَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْغَنَائِمَ، وَمَنْ زَادَ، وَمَنْ نَقَصَ، وَكَيْفَ جَعَلَ سَلَبَ الْقَتِيلِ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، وَكَيْفَ أَقَامَ الْحُدُودَ فِي الْغُلُولِ، وَهَذِهِ أَنْوَاعٌ مِنَ الْعُلُومِ الَّتِي لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا عَالِمٌ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فِي يَوْمِ فِطْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: كَمْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: «سَبْعَ عَشْرَةَ»، قُلْتُ: كَمْ غَزَا النَّبِيُّ ﷺ؟ قَالَ: «تِسْعَ عَشْرَةَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَدْ أَخْبَرَ زَيْدٌ عَنْ أَكْثَرِ الْأَحْوَالِ الَّتِي شَهِدَهَا، وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: عَزَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِحْدَى وَعِشْرِينَ غَزْوَةً
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: غَزَا النَّبِيُّ ﷺ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ غَزْوَةً ⦗٢٣٩⦘ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَدْ ذَكَرَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَنَّ أَصَحَّ الْمَغَازِي كِتَابُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ

1 / 238