Connaissance des sciences du hadith

Al-Hakim al-Nishapuri d. 405 AH
181

Connaissance des sciences du hadith

معرفة علوم الحديث

Chercheur

السيد معظم حسين

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م

Lieu d'édition

بيروت

عَطَاءٌ، قَالَ: إِنَّهُ لَيَنْبَغِي، فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ مِصْرَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي، قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْمَوَالِي، قَالَ: فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ الشَّامِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَكْحُولٌ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْمَوَالِي عَبْدٌ نُوبِيُّ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ، قَالَ: فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ الْجَزِيرَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْمَوَالِي، قَالَ: فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ خُرَاسَانَ؟ قَالَ: قُلْتُ: الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْمَوَالِي، قَالَ: فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ؟ قُلْتُ: الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْمَوَالِي، قَالَ: وَيْلَكَ، فَمَنْ يَسُودُ أَهْلَ الْكُوفَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، قَالَ: فَمِنَ الْعَرَبِ أَمْ مِنَ الْمَوَالِي؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: وَيْلَكَ يَا زُهْرِيُّ، فَرَّجْتَ عَنِّي، وَاللَّهِ لَيَسُودَنَّ الْمَوَالِي عَلَى الْعَرَبِ حَتَّى يُخْطَبَ لَهَا عَلَى الْمَنَابِرِ، وَالْعَرَبُ تَحْتَهَا، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّمَا هُوَ أَمْرُ اللَّهِ وَدِينُهُ، مَنْ حَفِظَهُ، سَادَ، وَمَنْ ضَيَّعَهُ سَقَطَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّيَّارِيُّ قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: «وَخَرَجَ مِنْ مَرْوَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَوْلَادِ الْعَبِيدِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ إِمَامُ عَصْرِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَمُبَارَكٌ عَبْدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّائِغُ، وَمَيْمُونٌ عَبْدٌ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، وَوَاقِدٌ عَبْدٌ، وَأَبُو حَمْزَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيُّ، وَمَيْمُونُ عَبْدُ» رُفَيْعٌ أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ كَانَ عَبْدًا لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي رِيَاحٍ، فَأَعْتَقَتَهُ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، سِيرِينُ مَوْلًى لِبَنِي النَّجَّارِ، وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سِيرِينَ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَكُنْيَةُ سِيرِينَ أَبُو عَمْرَةَ، أَرْطَبَانُ كَانَ عَبْدًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَرَّةَ الْمُزَنِيِّ، وَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ

1 / 199