313

La Connaissance et l'Histoire

المعرفة والتاريخ

Enquêteur

أكرم ضياء العمري

Maison d'édition

مطبعة الإرشاد

Édition

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

Année de publication

١٩٧٤ م

Lieu d'édition

بغداد

عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لَا يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا نَهَارًا، فَإِذَا قَدِمَ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ [١] .
وَكَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هلال حدثني سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ عن أبيه عن كعب بن عجرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: احْضُرُوا الْمِنْبَرَ. فَحَضَرْنَا فَلَمَّا ارْتَقَى دَرَجَةً قَالَ: آمِينَ، ثُمَّ لَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّانِيَةَ قَالَ: آمِينَ. ثُمَّ لَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّالِثَةَ قَالَ آمِينَ. فَلَمَّا فَرَغَ نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ. قَالَ فَقُلْنَا لَهُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ الْيَوْمَ شَيْئًا مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ؟ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَرَضَ لِي فَقَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ. فَقُلْتُ: آمِينَ، فَلَمَّا رَقَيْتُ الثَّانِيَةَ قَالَ: بُعْدًا [لِمَنْ] ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ: آمِينَ. فَلَمَّا رَقَيْتُ الثَّالِثَةَ قَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ الْكِبَرُ عِنْدَهُ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ.
وَكَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّادٍ
يُكَنَّى أَبَا الْيُسْرِ [٢]، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ صَيْفِيٍّ مَوْلَى أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي الْيُسْرِ: أَنّ رَسُولَ الله ﷺ كان يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ مِنَ التِّسْعِ يَقُولُ: اللَّهمّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَمِّ وَالْغَرَقِ وَالْحَرْقِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَمُوتَ في

[١] أخرجه من هذا الوجه أحمد (المسند ٣/ ٤٥٥) .
[٢] في الأصل «البشر» والتصويب من: ابن الكلبي: النسب الكبير ص ٢٩٥ (نسخة الاسكوريال) وطبقات خليفة ص ١٠٢ والاصابة ٣/ ٢٨٤.

1 / 319